مستوطنون يقتلعون 135 شجرة زيتون في سلفيت ضمن اعتداءات متصاعدة
أقدمت مجموعات من المستوطنين على اقتلاع 135 شجرة زيتون مملوكة لثلاثة مزارعين فلسطينيين في منطقة وادي قانا شمال غربي سلفيت. ويأتي الاعتداء في سياق الهجمات المتكررة على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.
واصل المستوطنون اعتداءاتهم المنظمة على الأراضي الزراعية الفلسطينية، حيث أقدموا على اقتلاع 135 شجرة زيتون من أراضي منطقة وادي قانا التابعة لبلدة ديرستيا شمال غربي محافظة سلفيت.
وبحسب المصادر المحلية، فإن الأشجار تعود لثلاثة مزارعين فلسطينيين، وكان كل منها قد تجاوز سبع سنوات من الزراعة والعناية حتى وصل إلى مرحلة الإنتاج.
وقال مدير عام زراعة سلفيت إبراهيم الحامد إن هذا الاعتداء ليس حادثًا منفردًا، بل يندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الأراضي الزراعية في المنطقة، بهدف التضييق على المزارعين ومنعهم من الاستفادة من أراضيهم.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2025، فقد سجّل العام الجاري 2350 اعتداء ضد الفلسطينيين وأراضيهم في الضفة الغربية.
وجاء في التقرير أن 1584 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال بشكل مباشر، بينما نفّذ المستوطنون 766 اعتداء إضافيًا.
وأشار التقرير إلى أن أكثر المناطق استهدافًا كانت رام الله والبيرة بـ542 اعتداء، تليها نابلس بـ412 اعتداء، ثم الخليل بـ401 اعتداء.
وشملت الاعتداءات الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وحرق الأراضي الزراعية، ومنع جني الزيتون، إضافة إلى الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والمنشآت الزراعية.
وأكد التقرير أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وترهيبهم ودفعهم إلى ترك أراضيهم، في إطار مشروع استيطاني توسعي متواصل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت دبابة تابعة للكيان الصهيوني تطلق النار على قوات قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) داخل الأراضي اللبنانية دون تسجيل أي إصابات.
أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح أن البلاد تستقبل يوميًا قرابة 200 مهاجر أفريقي، مما يزيد الضغط الهائل على نظام صحي منهك يعتمد بشكل كبير على المساعدات ويواجه تحديات ضخمة بسبب وجود أكثر من 4 ملايين نازح داخلي يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة.
سيّرت الصين قاذفات تابعة لجيشها فوق بحر الصين الجنوبي في أول دورية معلنة من هذا النوع، وذلك ردًا على دوريات مشتركة أجرتها الفلبين مع الولايات المتحدة واليابان. بكين اتهمت مانيلا بـ"استقدام قوى خارجية" و"تقويض الاستقرار الإقليمي"، ودعتها إلى وقف الاستفزازات.
لقي ما لا يقل عن 20 مدنيًا مصرعهم، بينهم مرضى ومرافقون، في هجوم نفذته جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» (ADF) على مركز صحي في منطقة بيامبوي شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.